الوصايا العشر عند أول قيادة لسيارتك بعد تجديد المحرك وتركيبه .. لا تفوتها

الوصايا العشر عند أول قيادة لسيارتك بعد تجديد المحرك وتركيبه
  • كتب بواسطة :

يطلق على تجديد المحرك اسم "العمًرة"، وتتضمن هذه العملية تغيير بعض الأجزاء في محرك السيارة أو التخلص من الأجزاء المتآكلة أو المخدوشة عن طريق خرطها، وللحفاظ على المحرك يجب اتباع الوصايا العشر عند أول قيادة لسيارتك بعد تجديد المحرك وتركيبه.

أسباب تجديد "عمًرة" محرك السيارة

قبل تقديم الوصايا العشر عند أول قيادة لسيارتك بعد تجديد المحرك وتركيبه، نوضح الأسباب التي تدفعك إلى "عمًرة الموتور"، فيما يلي:

  • القيادة مسافة تصل إلى 150 ألف كيلومتر أو أكثر.
  • إذا كانت السيارة قديمة ومتوقفة عن العمل لمدة زمنية طويلة.
  • تحسين كفاءة السيارة، خاصة في حالة الحاجة إلى القيادة على الطرق الوعرة.
  • وجود بعض المشاكل في المحرك، مثل تعرض أحد أجزائه إلى التلف أو بداية حدوث تآكل فيها، 
  • وبالتالي تكون "العمًرة" ضرورية، لاستبدال الأجزاء التالفة أو المتآكلة بأخرى جديدة، لتحسين كفاءة عمل المحرك والسيارة بشكل عام.
  • عدم القدرة على تحمل تكاليف شراء محرك جديد أو الرغبة في توفير النفقات، خاصة مع الارتفاع الكبير في تكاليف المحركات الجديدة.

أسباب تجديد محرك السيارة

الوصايا العشر عند أول قيادة لسيارتك بعد تجديد المحرك وتركيبه

لضمان عمل السيارة بأعلى كفاءة ممكنة بعد توضيب الموتور عليك اتباع  الوصايا العشر عند أول قيادة لسيارتك بعد تجديد المحرك وتركيبه الموضحة فيما يلي:

  • التوقف عن قيادة السيارة مدة تتراوح من ساعتين إلى خمس ساعات، مع ترك المحرك على وضع السرعة الخاملة طوال هذه المدة (2 إلى 5 ساعات).
  • إذا كانت السيارة قديمة يجب ترك المحرك على وضع السرعة الخاملة لمدة أطول تتراوح من سبع إلى عشر ساعات.
  • تُعرف الخطوة السابقة بـ"التليين"، ويجب استكمال هذه المرحلة عن طريق بدء القيادة لكن مع مراعاة ألا تتجاوز مرات لفات الموتور ألفين لفة/ الدقيقة، وألا تتجاوز السرعة 60 كيلومتر في الساعة.
  • عدم التحميل أو زيادة الضغط على السيارة بأي شكل، سواء بالحمولة الزائدة (أشخاص أو أغراض) أو القيادة على طرق وعرة ومرتفعة، مثل الكباري، وذلك خلال قيادة الـ500 كيلومتر الأولى.
  • ضرورة الالتزام بنصائح الفني المختص فيما يتعلق بعدد ساعات أو المسافة المقطوعة خلال مرحلة "التليين"، حيث تتباين الآراء فيهما، لكن من المهم الأخذ بنصيحة المختص.
  • التأكد من ضبط الإطارات وكليبرات المكابح والتحقق من عدم وجود أي مشاكل قد تعوق عملية "تليين" السيارة.
  • تغيير الزيت وكذلك الفلتر في ورشة صيانة السيارات، وذلك بعد الانتهاء من عملية "التليين" بشكل كامل، والتي تنتهي عادة بعد القيادة لـ500 كلم.
  • التأكد من استخدام زيت المحرك المناسب لما بعد عملية "العمًرة"، والمعروف باسم الزيت التخليقي أو نصف تخليقي، وعدم استخدام الزيت المعدني نهائيًا.
  • إجراء الاختبار المعروف باسم "اختبار كبس المحرك"، ويتم هذا الاختبار لدى فني مختص أو ورشة صيانة سيارات.
  • التأكد من نجاح عملية توضيب المحرك من عدمه بعد إجراء الاختبار.

قيادة السيارة بعد تجديد المحرك

كيف أعرف أن عمّرة السيارة نجحت؟

يساعد اختبار نجاح عمرة المحرك أو "اختبار كبس المحرك" في معرفة ما إذا كانت "العمًرة" تمت بنجاح من عدمه، على النحو التالي:

  • نسبة انضغاط محرك السيارة تتجاوز 10.0: في هذه الحالة يجب أن تتراوح نتيجة الاختبار من 116 Psi إلى 174 Psi، للتأكد من نجاح "عمرة المحرك".
  • نسبة انضغاط محرك السيارة أقل من 10.0: في هذه الحالة يجب أن تتراوح نتيجة الاختبار من 100 Psi إلى 150 Psi، للتأكد من نجاح "عمرة المحرك".
  • يجب الانتباه إلى أن زيادة الأرقام عن تلك المذكورة بالأعلى يعني نتائج أفضل، أما إذا قلت عن المذكور فهذا يكون مؤشرًا لفشل عملية توضيب المحرك.

إذا كنت ترغب في الحفاظ على كفاءة المحرك والسيارة بشكل عام، يجب الحرص على اتباع الوصايا العشر عند أول قيادة لسيارتك بعد تجديد المحرك وتركيبه، والتأكد من تنفيذ العملية بشكل صحيح.

إنضم لقناتنا على تيليجرام